Featured Video

الأربعاء، 6 نوفمبر 2013

الإحتفال بالهجرة النبوية لفضيلة الشيخ الشعراوي



 الإحتفال بالهجرة النبوية  لفضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي
حلقة نادرة لفضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي عن الهجرة النبوية و الدروس المستفادة منها والعبر والعظات من هذا الحدث العظيم الى غير تاريخ البشرية

في ظلال الهجرة النبوية

د. راغب السرجاني

بعد أن نجحت بيعة العقبة الثانية، وأصبح الأنصار يمثلون عددًا لا بأس به في المدينة المنورة، وَقبِل الأنصار أن يستقبلوا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأن يحموه مما يحمون منه نساءهم وأبناءهم وأموالهم.. بعد كل هذه الأمور العظيمة، والتي حدثت في فترة وجيزة جدًّا، جاء الوحي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يأذن له بفتح باب الهجرة لأصحابه إلى المدينة المنورة.


كل من يستطيع أن يهاجر فليهاجر، بل يجب أن يهاجر.. يستوي في ذلك الضعفاء والأقوياء.. الفقراء والأغنياء.. الرجال والنساء.. الأحرار والعبيد.

الكل يجب أن يهاجر إلى المدينة.. فهناك مشروع ضخم سيُبنى على أرض المدينة.. وهو مشروع يحتاج إلى كل طاقات المسلمين.. هذا هو مشروع إقامة الأمة الإسلامية.. ولن يسمح لمسلم صادق بالقعود عن المشاركة في بناء هذا الصرح العظيم.

انظروا إلى الآيات تتحدث عن الهجرة:
{إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُواْ فِيمَ كُنتُمْ قَالُواْ كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الأَرْضِ قَالْوَاْ أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُواْ فِيهَا فَأُوْلَـئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءتْ مَصِيرًا * إِلاَّ الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاء وَالْوِلْدَانِ لاَ يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَلاَ يَهْتَدُونَ سَبِيلاً * فَأُوْلَـئِكَ عَسَى اللّهُ أَن يَعْفُوَ عَنْهُمْ وَكَانَ اللّهُ عَفُوًّا غَفُورًا * وَمَن يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللّهِ يَجِدْ فِي الأَرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَةً وَمَن يَخْرُجْ مِن بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إلى اللّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلى اللّهِ وَكَانَ اللّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا} [النساء: 97-99].

الهجرة لم تكن أمرًا سهلاً ميسورًا.. الهجرة لم تكن ترك بلد ما إلى بلد ظروفه أفضل، وأمواله أكثر (ليست عقد عمل بأجر أعلى).. الهجرة كانت تعني ترك الديار.. وترك الأموال.. وترك الأعمال.. وترك الذكريات.. الهجرة كانت ذهابًا للمجهول.. لحياة جديدة.. لا شك أنها ستكون شاقة.. وشاقة جدًّا.. الهجرة كانت تعني الاستعداد لحرب هائلة.. حرب شاملة.. ضد كل المشركين في جزيرة العرب.. بل ضد كل العالمين.. الحرب التي صوَّرها الصحابي الجليل العباس بن عبادة الأنصاري -رضي الله عنه- على أنها الاستعداد لحرب الأحمر والأسود من الناس.

هذه هي الهجرة.. ليست هروبًا ولا فرارًا، بل كانت استعدادًا ليوم عظيم، أو لأيام عظيمة؛ لذلك عظّم الله جدًّا من أجر المهاجرين {وَالَّذِينَ هَاجَرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ قُتِلُوا أَوْ مَاتُوا لَيَرْزُقَنَّهُمُ اللَّهُ رِزْقًا حَسَنًا وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ * لَيُدْخِلَنَّهُم مُّدْخَلاً يَرْضَوْنَهُ وَإِنَّ اللَّهَ لَعَلِيمٌ حَلِيمٌ} [الحج: 58، 59].

صدر الأمر النبوي لجميع المسلمين القادرين على الهجرة أن يهاجروا، لكن لم يبدأ هو في الهجرة إلا بعد أن هاجر الجميع إلى المدينة.. فلم يكن من همِّه أن ينجو بنفسه، وأن يُؤَمِّنَ حاله، وأن يحافظ على أمواله.. إنما كان كل همِّه أن يطمئن على حال المسلمين المهاجرين.. كان يتصرف كالربَّان الذي لا يخرج من سفينته إلا بعد اطمئنانه على كل الركاب أنهم في أمان.. فالقيادة عنده ليست نوعًا من الترف أو الرفاهية، إنما القيادة مسئولية وتضحية وأمانة.

بعض الملامح المهمة لهجرة المسلمين

1- الاهتمام بقضية النية.. لماذا تهاجر؟

روى البخاري عن عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ -رضي الله عنه- أن رَسُولَ اللَّهِ قال: "إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى، فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إلى اللهِ وَرَسُولِهِ فَهِجْرَتُهُ إلى اللهِ وَرَسُولِهِ، وَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ لدُنْيَا يُصِيبُهَا أَوْ إلى امْرَأَةٍ يَنْكِحُهَا فَهِجْرَتُهُ إلى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ".

ومع أن الهجرة للزواج ليست محرمة، ومع أن الهجرة لإصابة الدنيا الحلال ليست محرمة، لكن هذه هجرة ليست كالهجرة لبناء أمة إسلامية.

وهيهات أن يكون الذي ترك كل ما يملك ابتغاء مرضات الله، وسعيًا لإنشاء أمة إسلامية، ورغبةً في تطبيق شرع الله في الأرض.. كالذي عاش لحياته فقط، وإن كانت حياتُه حلالاً!!

2- الهجرة الكاملة لكل المسلمين لم تكن إلا بعد أن أُغلقت أبواب الدعوة تمامًا في مكة.. وقد أغلقت أبواب الدعوة منذ ثلاث سنوات.. بعد موت أبي طالب والسيدة خديجة رضي الله عنها.. ومنذ ذلك التاريخ، والرسول يخطِّط للهجرة.. وكان من الممكن أن يكون مكان الهجرة مختلفًا عن المدينة لو آمن وفد من الوفود التي دعاها الرسول إلى الإسلام مثل بني شيبان أو بني حنيفة أو بني عامر، ولكن الله أراد أن تكون الهجرة إلى المدينة المنورة.

فليس المهم هو المكان، ولكن المهم هنا ملاحظة أن الهجرة لم تكن نوعًا من الكسل عن الدعوة في مكة، أو "الزهق" من الدعوة في مكة.. أبدًا.. الدعوة في مكة من أول يوم وهي صعبة، ولكن ما ترك المسلمون بكاملهم البلد إلا بعد أن أُغلقت تمامًا أبواب الدعوة.. أما إذا كانت السبل للدعوة مفتوحة -ولو بصعوبة- فالأولى البقاء لسد الثغرة التي وضعك الله عليها.

3- الهجرة كانت للجميع، وذلك على خلاف الهجرة إلى الحبشة والتي كانت لبعض الأفراد دون الآخرين.. والسبب أن طبيعة المكان وظروفه تختلف من الحبشة إلى المدينة؛ فالمسلمون الذين هاجروا إلى الحبشة كانوا يريدون حفظ أنفسهم في مكان آمن؛ حتى لا يُستأصل الإسلام بالكلية إذا تعرض المسلمون في مكة للإبادة، ولم يكن الغرض هو إقامة حكومة إسلامية في الحبشة، بل كان المسلمون مجرد لاجئين إلى ملك عادل. أما الهجرة إلى المدينة فكان الغرض منها إقامة دولة إسلامية تكون المدينة هي المركز الرئيسي لها.

ولماذا تصلح المدينة لإقامة الأمة الإسلامية ولا تصلح الحبشة؟

إن هذا ليس راجعًا إلى عامل البُعْد عن مكة واختلاف اللغة واختلاف التقاليد فقط، وإن كانت هذه عوامل مهمة، ولكن الاختلاف الرئيسي -في نظري- هو أن الاعتماد في الحبشة كان على رجل واحد هو النجاشي -ملك لا يُظلم عنده أحد- فإذا مات هذا الرجل أو خلع، فإن المسلمين سيصبحون في خطر عظيم.. وقد كاد أن يحدث ذلك، ودارت حرب أهلية كاد النجاشي فيها أن يفقد مُلكه، فما كان من النجاشي إلا أن يسَّر سبيل الهروب للمسلمين المهاجرين عنده.. فهو لا يملك لهم إلا هذا. هذا كان الوضع في الحبشة، أما في المدينة المنورة فالهجرة لم تكن تعتمد على رجل معين، بل تعتمد على شعب المدينة.. والجو العام في المدينة أصبح محبًّا للإسلام، أو على الأقل أصبح قابلاً للفكرة الإسلامية، ومِن ثَمَّ كانت الهجرة إلى هناك هجرة جماعية كاملة.

4- الهجرة لم تكن عشوائية، بل كانت بأمر القيادة إلى مكان معين.. وهذا الذي أدى إلى نجاح الهجرة وقيام الأمة.. أما أن يهاجر فلان إلى مكان كذا، ويهاجر آخر إلى مكان كذا.. ويتفرق المسلمون.. فهذا وإن كان يكتب نجاة مؤقتة للأفراد، إلا أنه لا يُقيم أمة.. وعلى المسلمين الفارين بدينهم من ظلم ما أن يفقهوا هذا الأمر جيدًا.

الهجرة النبوية إلى المدينة كانت هجرة منظمة مرتبة، أُعِدَّ لها بصبر وبحكمة وبسياسة وفقه؛ فالعشوائية ليست من أساليب التغيير في الإسلام.

5- بهذه الهجرة الناجحة تمت مرحلة مهمة -بل مهمة جدًّا- من مراحل السيرة النبوية، وهي المرحلة المكية.. لقد تمت هذه المرحلة بكل أحداثها وآلامها ومشاكلها.

وهي مرحلة ذات طابع خاص جدًّا.. بدأ الإسلام فيها غريبًا، واستمر غريبًا إلى قرب نهايتها.. إلى أن آمن الأنصار.. رضي الله عنهم ورضي الله عن المهاجرين، وعن صحابة رسول الله أجمعين.

كان الاهتمام الرئيسي لرسول الله صلى الله عليه وسلم في هذه المرحلة أن يبني الجانب العقائدي عند الصحابة.. فلا يؤمنون بإله غير الله.. ولا يتوجهون بعبادة لأحد سواه.. ولا يطيعون أحدًا يخالف أمره.. وهم يتوكلون عليه، وينيبون إليه، ويخافون عذابه، ويرجون رحمته.

إيمان عميق برب العالمين.. وإيمان برسوله الكريم، وبإخوانه من الأنبياء والمرسلين.. واعتقاد جازم بأن هناك يومًا سيبعث فيه الخلائق أجمعون.. سيقوم فيه الناس لرب العالمين يحاسبون على ما يعملون.. لن يُظلم في ذلك اليوم أحد.. لن تُغفل الذرة والقطمير.. إنها -والله- إمَّا الجنة أبدًا أو النار أبدًا.

وإلى جانب العقيدة الراسخة فقد تعلم المؤمنون في هذه المرحلة الأخلاق الحميدة، والخصال الرفيعة.. هذبت نفوسهم.. وسمت بأرواحهم.. وارتفعوا عن قيم الأرض وأخلاق الأرض وطبائع الأرض.. إلى قيم السماء وأخلاق السماء وطبائع السماء.. لقد نزل الميزان الحق الذي يستطيع الناس به أن يقيموا أعمالهم بصورة صحيحة.

وعرف المؤمنون في هذه المرحلة أن الطريق الطبيعي للجنة طريق شاق صعب.. مليء بالابتلاءات والاختبارات.. ما تنتهي من امتحان إلا وهناك امتحان آخر.. تعب كلها الحياة.. والله يراقب العباد في صبرهم ومصابرتهم وجهادهم.. ولن يُستثنى أحد من الاختبار.. ويُبتلى المرء على حسب دينه.

لقد كانت الفترة المكية بمنزلة الأساس المتين للصرح الإسلامي الهائل.. ومن المستحيل أن يجتاز المسلمون خطوات كبَدْر وكالأحزاب وكخَيْبر وكتَبوك، دون المرور على فترة مكة.

ومن المستحيل أيضًا أن تُبنى أمة صالحة، أو تنشأ دولةً قوية، أو تخوض جهادًا ناجحًا، أو تثبت في قتال ضار.. إلا بعد أن تعيش في فترة مكة بكل أبعادها.

وعلى الدعاة المخلصين أن يدرسوا هذه المرحلة بعمق، وعليهم أن يقفوا أمام كل حدث -وإن قصر وقته أو صغر حجمه- وقوفًا طويلاً طويلاً.

فهنا البداية التي لا بد منها..

وبغير مكة لن تكون هناك المدينة..

وبغير المهاجرين لن يكون هناك أنصار..

وبغير الإيمان والأخلاق والصبر على البلاء، لن تكون هناك أمة ودولة وسيادة وتمكين.

6- الهجرة وإن كانت حدثًا تاريخيًّا مر منذ مئات السنين، ولا يستطيع أحد بعد جيل المهاجرين أن يحققه، وذلك كما قال الرسول -فيما رواه البخاري ومسلم عن ابن عباس رضي الله عنهما-: "لا هِجْرَةَ بَعْدَ الْفَتْحِ وَلَكِنْ جِهَادٌ وَنِيَّةٌ"؛ إلا أن الرسول صلى الله عليه وسلم فتح باب العمل للمسلمين الذين يأتون بعد ذلك، فقال في نفس الحديث: "وَإِذَا اسْتُنْفِرْتُمْ فَانْفِرُوا". فالجهاد والبذل والحركة والعمل في سبيل الله لن يتوقف أبدًا في الدنيا، والسعيد حقًّا هو من انشغل بعمله عن قوله، وبنفسه عن غيره، وبآخرته عن دنياه.

7- أول مراحل الهجرة هي ترك المعاصي، والبُعْد عن مواطن الشبهات، ولن ينصر الدينَ رجلٌ غرق في شهواته، والمعروف أن ترك المعاصي مقدَّم على فعل فضائل الأعمال، والإنسان قد يُعذر في ترك قيام أو صيام نفل أو صدقة تطوع، لكنه لا يُعذر في فعل معصية، وذلك كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم -فيما رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه-: "إِذَا نَهَيْتُكُمْ عَنْ شَيْءٍ فَاجْتَنِبُوهُ، وَإِذَا أَمَرْتُكُمْ بِأَمْرٍ فَأْتُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ".

ولذلك عرَّف الرسول صلى الله عليه وسلم المهاجر الحقيقي بتعريف عميق من جوامع كلمه، فقال -فيما رواه أحمد عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما-: "إِنَّ الْمُهَاجِرَ مَنْ هَجَرَ مَا نَهَى اللَّهُ عَنْهُ".

الثلاثاء، 10 سبتمبر 2013

انشودة ماشي بنور الله للشيخ محمد الطوخي

اليكم انشودة ماشي بنور الله للشيخ محمد الطوخي

 برجاء اغلاق الاذاعة قبل البدء في الانشودة



والشيخ ( محمد الطوخى ) من مواليد محافظة المنوفية عام 1922م فى عام 1932 التحق بالأزهر الشريف وحصل على إجازة القرآن الكريم وأجاد القراءات السبع تعلم العزف على العود على يد الشيخ ( مرسى الحريرى ). أتقن الشيخ ( محمد الطوخى ) قواعد اللغة العربية وإلقاء القصائد الشعرية .جمع بين الابتهالات والإنشاد وقراءة القرآن الكريم والمأذونية الشرعية
 .
بعد اعتماده بالإذاعة سجل لها العديد من التسجيلات ونذكر .. أنه سجل " السيرة المحمدية " أشعار أحمد المراغى ، وأداء كريمة مختار ، وسعد الغزاوى ، ويوسف شتا ، وإخراج كمال النجار لإذاعة الشعب ، ومجموعة من الأدعية لبرنامج ( دعاء الأنبياء ) إخراج فوزى خليل .
فى عام 1943 عين قارئا لمسجد السلطان ( أبو العلاء) ومارس الإنشاد الدينى بالإضافة لعمله كمأذون شرعى لحى بولاق .
فى عام 1946م بعد أن سجل للإذاعة بعض التواشيح أطلقت عليه الإذاعة لقب ( المنشد ) .
كان الشيخ ( محمد الطوخى ) يرى ان شروط المنشد هى : حلاوة الصوت ونقاؤه ، والنطق الصحيح للحروف ، وتجويد القرآن الكريم والإلمام بقواعد الموسيقى .
زار الشيخ الجليل ( محمد الطوخى ) المملكة الأردنية الهاشمية ، وسوريا ، والعراق ، وماليزيا ، وباكستان ، وإيران ، وقطر ، ونيجيريا ، وأوغندا ، والعديد من الدول ، وسجل لها مجموعة من التسجيلات .
حصل الشيخ ( محمد الطوخى ) على العديد من الأوسمة وشهادات التقدير من جمهورية مصر العربية واليمن والمملكة المغربية وسلطنة عمان واللمملكة الأردنية الهاشمية وأوغندا وقطر
شارك الشيخ محمد الطوخى فى لجان تحكيم مسابقات القرآن الكريم بمعظم دول العالم
ومن ابتهالاته الدينية نذكر هذا المقطع :
يا رب
تقبل صلاتنا وقيامنا
وركوعنا وسجودنا
واختم بالصالحات أعمالنا
واغفر لنا ولوالدينا
يا رب

الشاعر عبد الفتاح مصطفى مؤلف انشودة مولاي اني ببابك

الشاعر المصري عبد الفتاح مصطفى الغمراوي مؤلف انشودة مولاي إني ببابك التي غناها الشيخ سيد النقشبندي رحمه الله ولحنها بليغ حمدي ... تخرج من كلية الحقوق في مصر ومن ثم نال دبلوماً في الشريعة الإسلامية .ترجمة الشاعر عبد الفتاح مصطفى رحمه الله


بقلم : سامر عبد العال
ولادته :
عبد الفتاح مصطفى الغمراوي , شاعر غنائي و ديني معروف له كتابات عديدة للبرامج والمسلسلات بالإذاعة المصرية ، ولد في القاهرة عام 1924 م .


المؤهلات العلمية :
تخرج من كلية الحقوق في مصر ومن ثم نال دبلوماً في الشريعة الإسلامية .


أعماله الفنية :
أعماله الفنية كثيرة , في الأربعينيات بدأ مشواره في كتابة الأغاني وغنى له الموسيقار الكبير محمد عبد الوهاب ثم غنى له الكثير من المطربين الكبار في العالم العربي ، في الخمسينيات صار من كتاب المسلسلات والبرامج بالإذاعة المصرية , في أواخر الخمسينيات غنت له السيدة أم كلثوم بعض الأغاني الوطنية ثم غنت له أغاني عاطفية ودينية , في السبعينيات إتخذ الشاعر إتجاهاً صوفياً في قصائده فنظم الأغاني الدينية للفنان عبد الحليم حافظ .

كما تميز الشاعر بكتابة العديد من الأناشيد لكبار المنشدين أمثال إمام المداحين الشيخ سيد النقشبندي رحمه الله , و قد لحن أناشيده موسيقيين كبار أمثال الموسيقار بليغ حمدي , وكان من أشهرها : مولاي إني ببابك قد بسطت يدي , رباه يا من أناجي في كل هذا الوجود , بحبك ربي نتفانى .... وغيرها الكثير ...


الجوائز التي حصل عليها :

حصل الشاعر عبد الفتاح مصطفى على جائزة أحسن سيناريو وحوار وأغانى عن مسلسل (محمد رسول الله) , كما قدم سيناريو وحوار وأغانى فيلم (الشيماء) والذي غنته الفنانة القديرة سعاد محمد , كما قدم العديد من الأعمال الإذاعية منها ما زال يعرض بنجاح (عوف الأصيل - مرزوق - الشاطر حسن - شمس الأصيل - عذراء الربيع - البيرق النبوي) , كما حصل الشاعرعبدالفتاح مصطفى على جائزة نجيب محفوظ للأدب في عام 15-11-2008 م .


وفاته :
توفي الشاعر عبد الفتاح مصطفى في مصر عام 1984م عن عمر يناهز 60 عاماً .


لقد أثبت الشاعر العملاق عبد الفتاح مصطفى أن الطبقة الشعبية تملك مواهب وقدرات تنافس الطبقات الأستقراطية ، قالها بالفن والشعر ، فليس الشعر الفصحى الذي تملكه الطبقة الأستقراطية هو الفن الراقي فقط ، بل كل طبقة لها فنها وإبداعها لكن الطبقة الأستقراطية تملك ما يجعل صوتها مسموع أما الفقراء يظل صوتهم مكتوم حتى تأتي الثورة فتحرره .

لقد أبدع الشاعر عبد الفتاح مصطفى في كتاباته الشعرية الغنائية أو الدينية أو حتى الإذاعية ولا تزال تردد في الإذاعات والأقنية حتى يومنا هذا .

الاثنين، 22 يوليو 2013

شيخ الازهر الاول: فضيلة الإمام الشيخ محمد الخراشي

أول من تولى مشيخة الأزهر الشريف


التعريف به
"هو الشيخ الإمام محمد بن عبدالله بن علي الخراشي". وُلِد في بلدة "أبو خراش" مركز شبراخيت، محافظة البحيرة في عام 1010 هجرية "1601م"، كان شيخَ المالكية، ورعًا تقيًّا مُتقربًا إلى الله بالعلم وخدمة الدِّين.
تلقَّى العلمَ على يد نُخبةٍ من العلماء والأعلام، منهم والدُه الشيخ "جمال الدين عبدالله بن علي الخراشي، والشيخ اللقَّاني، والأجهوري، والشامي... وغيرهم".
درس العلوم المقرَّرة بالأزهر "العلوم الدينيَّة واللغويَّة والتاريخ، ودرس علوم السِّيرة والعلوم النقليَّة؛ كالمنطق وعلم الكلام".
مكَث عشرات السنين يتلقَّى العلمَ ويُلقِّنه، ومن تلاميذه بعضُ شيوخ الأزهر "الشيخ القليني، والشيخ الفيومي، وغيرهما".
عُرِفَ الشيخ الخراشي بالتواضُع ودماثة الخلق وكرَم النفس، مع الزُّهد والتقشُّف.
نسبه وبيئته ونشأته وتوليه المشيخة
قال صاحب "الخطط التوفيقية" عن بلدته التي نشَأ فيها وهو في سن الطفولة، وهي قرية "أبو خراش"، وهي بلدة كلُّها خير وبركة؛ فأثَّرت على ساكنيها، بما فيها أولياء الله الصالحين، وجَهابِذة العلم الذين جمَعُوا بين علوم الدِّين والدُّنيا، ولا ننسى أنَّ والد الشيخ الخراشي من العلماء المشهورين؛ لذا نجدُ أنَّ بيئة الإمام التي نشَأ فيها كانت بيئةَ علمٍ وتقوى، دِين ودُنيا انعكست على سلوكيَّاته؛ فقد قِيل عنه: إنَّه رجل دِين ودنيا معًا، وإنَّه لم تمضِ ساعة من عمره الذي زاد على التسعين إلا وتجد له فيها عملاً من أعمال الدنيا والآخرة.
البيئة العلمية ومذهبه
رحل الصبيُّ صغيرًا من بلدته "أبو خراش" أو "أبو خرش" كما ذكَر بعض الكُتَّاب، ربما في سن العاشرة تقريبًا بعد أنْ تعلَّم القراءة والكتابة وحفظ القُرآن كاملاً وقدرًا من العلوم التي تُؤهِّله للقبول بالأزهر؛ كالحساب والإملاء وغيرهما.
ودخَل الشيخ الأزهرَ صغيرًا، وأقبلَ على العلوم المقرَّرة فيه، ودراستها بشغفٍ وحبٍّ كبير وتفرَّغ لها تمامًا حتى استوعبها كلَّها.
واختار المذهب المالكي حبًّا في الإمام مالك فقيهِ المدينة المنورة، ولكثرة مصنَّفاته، فركَّز عليها وقرأها قراءةً واعيةً مع إمعان الفقيه والتأنِّي البالغ، حتى بلغ غايتها، وفَهِمَ معانيها، ووصَل فيها إلى درجة التأليف والفتوى، وامتدَّ صِيتُه في مشارق الأرض ومغاربها من دِيار الإسلام، وأصبح هو المرجع والفارس لهذا المذهب، ومن بعده تلاميذه ومُرِيدوه الذين ساروا على دربه ومنهجه، ودرسوا هذا المذهب من بعدِه.
ومن الأمور التي ساعدت الشيخَ الإمام "الخراشي" وجعلَتْه يصلُ هذه المنزلة العلميَّة الكبيرة أمورٌ كثيرة؛ منها:
1- شيوخه ومُدرِّسوه الذين تلقَّى عنهم وسمع منهم؛ مثل: الشيخ اللقاني، والأجهوري، والشيخ الشامي، ومن قبلِهم والدُه الشيخ عبدالله.
2- الكتب والمراجع الكثيرة التي قرَأَها ودرَسَها؛ مثل: "الكوكب المنير في شرح الجامع الصغير"، "الفرائد السنية في شرح المقدمة السنوسية"، "الدرر السنية لحل ألفاظ الآجرومية"، وغيرها من الكتب الدينيَّة واللغويَّة والتطبيقيَّة.
3- مزاولة التدريس بالأزهر والمدارس المساعدة له؛ منها: المدرسة الأقبغاويَّة كان له فيها درسٌ يومي على الأقل، ولم يكن قيامه بالتدريس والمحاضرة مقصورًا على طلاب العلم فحسْب، وإنما كان يأتي إليه العلماءُ وغيرهم للتزوُّد من علمه الغزير ومعارفه وثقافته التي لا ينضبُ مَعِينُها، ولا ينقطع ماؤها، فهو بحرٌ لا ساحل له ولا قَرار.
4- الزيارات الكثيرة التي كانت تأتيه من كلِّ البلاد الإسلاميَّة شرقًا وغربًا حيث كانوا يحدثونه عن ماضي بلادهم وحاضرها وما فيها من ثقافةٍ وعلوم، وما يأتون به من مصنَّفات وكتب علمائها وأدبائها، فكانت كلُّ هذه الموارد العلميَّة تضيفُ إليه علمًا وثقافةً جديدةً ليزيدَ رصيدُه، وتتَّسع آفاقه، ويزيدَ في امتِداد سمعته وانتشار علمه؛ ممَّا ينعكس على طلابه ومُريدِيه.
آثاره العلميَّة ومؤلَّفاته
1- رسالة في البسملة، وهي مؤلَّفه من أربعين كراسة، في شرح قوله سبحانه: {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} [الفاتحة: 1].
2- فتح الجليل... في الفقه المالكي.
3- الشرح الكبير في الفقه، وهو مختصر خليل في ثمانية مجلدات.
4- الشرح الصغير للمختصر الكبير نفسه في أربعة مجلدات.
5- حاشية على شرح الشيخ علي، للعالم إيساغوجي في المنطق.
6- منتهي الرغبة في حل ألفاظ النخبة.
7- الفرائد السنية في حل ألفاظ السنوسية، في التوحيد.
8- الأنوار القدسية في الفرائد الخراشية في التوحيد أيضًا.
والمتتبِّع لدراسة هذه الكتب يُدرك أنها ليست في فرعٍ واحدٍ من العلوم، ولا في تخصُّص مستقل، وإنما في فُروع شتَّى وتخصُّصات مختلفة، وهي بلا شكٍّ تدلُّ على اتِّساع علم الرجل وكثرة مداركه، في كلِّ ما كان يدرس فيه ويدرسه في الأزهر وغيره في ذلك من العلوم، سواء كانت علومًا دينيَّة أو لغويَّة أو دنيويَّة، على حدٍّ سواء.
أفضاله وآثاره
إنَّ للإمام الخراشي مزايَا ومناقب اشتَهَر بها، وكان يُردِّدها من بعده تلاميذه وعارفوه؛ منها:
1- أنَّه كان شديدَ البأس على الظالمين من الحكَّام وغيرهم، لا تأخُذه في الحقِّ لومةُ لائم، ينتصر للمظلوم ويقف بجانبه حتى يعيدَ له حقه؛ فيشفعُ للناس لدى الولاة وأصحاب النُّفوذ والجاه؛ لقَضاء حوائج قاصِديه والمستشفِعين به من ضُعَفاء الناس من الفقراء والمساكين، ومَن لا حولَ لهم ولا قوَّة.
وكان الرجل من الهيبة وحسن السمعة بحيث يهابه كلُّ مَن يراه، فلم تكن تُرَدُّ له شفاعة أو يُهمل له رجاء، وفتح أبوابه لكلِّ مظلومٍ من الرجال والنساء.
وأصبح يُضرَبُ به المثل في الشجاعة وكرم النفس، حتى أُثِر عنه أنَّه عندما يُصاب الناس بكارثةٍ، أو تلمُّ بهم لامَّة من الولاة وغيرهم، يُنادون بلفظ كلمة: "يا خراشي"، ينطق بها سكَّان القُرى والبلدان والمدن دليلٌ على طلب النَّجدة والاستغاثة ورفع الظُّلم يُنادي الناس: "يا خراشي".
2- حِرصُه الدائم على تأدية صلاة الفجر في الأزهر من يوم أنِ التحَقَ به حتى مماته وهو في التسعين من عمره، وفتح أبواب مكتبته لتلاميذه لصَقْلِ عقولهم وتنمية أفهامهم واتِّساع مَداركهم.
3- مع كثرة مَشاغله وتعدُّد مهامِّه فقد خلف من المصنَّفات الكبيرة والموسوعات الغزيرة، وأنَّ روايته للحديث كانت متَّصلة الإسناد إلى النبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - من طريق الحافظ ابن حجر العسقلاني وغيره، وهذا دليلٌ على أنَّ العناية الإلهيَّة أتت ترعاه وتحفظه كما كانت تمدُّ الأولياء والصالحين والعلماء السالكين للطريق القويم.
4- جمع بين عُلوم الدِّين والدُّنيا وأصبح قدوةَ الأولياء وأسوةَ العلماء، مثالاً للبرِّ والتقوى، ذا فضلٍ كبير، وكفاحٍ طويل.
وفاته
واصَل الرجل العمل لله وللدِّين على مدى تسعين عامًا أو يزيد، حتى آنَ أجَلَه وحانت منيَّته بعد هذا الجهاد المرير. في صَبِيحة يوم الأحد السابع والعشرين من شهر ذي الحجة سنة إحدى ومائة وألف من الهجرة "1101 هجرية" الموافق "1690م".
وخرج الناس لتشييعه إلى مَثواه الأخير في جنازةٍ مَهِيبةٍ لم يُرَ لها مثيلٌ، ودُفِنَ مع والده وسط قرافة المجاورين قُرب مدفن الشيخ العارف بالله "محمد البنوفري".
فسلامٌ عليك أيُّها الإمام الجليل في الخالدين، وإلى أنْ يقومَ الناس لربِّ العالمين.
وصدَق مَن قال: "إنَّ موت الأمَّة في موت العالِم".

دار الإفتاء المصرية تصدر كتابا شاملا لأهم فتوى رمضان

أصدرت دار الإفتاء المصرية، أمس الأحد، كتابا جديدا عن فتاوى الصيام شمل نحو 150 فتوى ورأى فقهي لها ارتباط بالصيام

بدأ الكتاب بمقدمة لفمفتى الديار المصرية الدكتور شوقي علام، أكد خلالها على أن الصوم عبادة من أجل العبادات وأعظمها ثوابا إذ اختص الله تعالى نفسه بجزاء الصائمين.. مشيرا إلى أن الإسلام شرع لهذه الفريضة قانونا خاصا بها من شروط وأركان وسنن ومندوبات إذا روعيت فيها صحت تلك العبادات وكملت، ولكل عبادة محظورات ومكروهات لابد من معرفتها لتجنبها.

وقدم الكتاب الذي يقع في 129 صفحة نحو 150 فتوى ورأى فقهي في كل ما يرتبط بالصيام من فتاوى وأحكام.

وتضمن الكتاب إعلانا بأن العاشر من يوليو هو أول شهر رمضان المعظم في مصر. وكانت دار الإفتاء المصرية دعت منذ أسبوعين لحضور الاحتفال باستطلاع هلال شهر رمضان المعظم لعام 1434هـ بمركز مؤتمرات الأزهر وذلك يوم الإثنين الموافق 29 من شهر شعبان 1434هـ - 8 من يوليوز 2013.

دار الإفتاء المصرية تنشئ (5) خطوط ساخنة جديدة للرد على فتاوى الصيام -مجانا

بمناسبة حلول شهر رمضان المعظم: دار الإفتاء المصرية تنشئ (5) خطوط ساخنة جديدة للرد على فتاوى الصيام -مجانا- بهدف تقديم الإجابات الفورية دون الحاجة إلى تسجيل السؤال التاريخ 28/07/2011 

قررت دار الإفتاء بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك إنشاء خط ساخن جديد للإجابة والرد على أسئلة وفتاوى المواطنين المتعلقة بأحكام وفقه الصيام والأمور الشرعية المتعلقة به "مجانا" وذلك لمدة ساعتين يوميا: من الثانية عشرة والنصف ظهرا إلى الثانية والنصف عصرا يوميا خلال أيام شهر رمضان المعظم.

 وتخصيص 5 أرقام للاتصال المباشر بأمناء الفتوى و تقديم الإجابات الشرعية الفورية دون الحاجة إلى تسجيل السؤال والانتظار للحصول على الإجابة المطلوبة، والأرقام هي25970480 02 و25970481 02 و25970482 02 و25970483 02 و25970484 02 

و أشار الدكتور إبراهيم نجم مستشار دار الإفتاء إلى أن الخدمة الجديدة هي إضافة جديدة لمنظومة الخدمات التي تقدمها الدار لطالبي الفتوى في مصر والعالم، مؤكدا أن دار الإفتاء منذ تأسيسها وهي تقوم بدورها التاريخي والحضاري من خلال وصل المسلمين بأصول دينهم، وتوضيح وإزالة ما التبس عليهم، وتعريفهم بحقيقة الشرع الحنيف وفق منهج وسطي يتناول جميع القضايا ويطرح الحلول المناسبة لها. المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 28/7/2011م

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More